آیا عائشه بعد از شنیدن خبر شهادت امیرمؤمنان (ع) سجده کرده است؟

Home انجمن ها امهات المومنین آیا عائشه بعد از شنیدن خبر شهادت امیرمؤمنان (ع) سجده کرده است؟

این جستار شامل 0 پاسخ ، و دارای 0 کاربر است ، و آخرین بار توسط  armin در 9 سال، 5 ماه پیش بروز شده است.

در حال نمایش 8 نوشته (از کل 8)
  • نویسنده
    نوشته ها
  • #1586

    armin
    کاربر

    ابوالفرج إصفهانى، دانشمند پرآوازه و مقبول نزد اهل سنت، در كتاب مقاتل الطالبيين با سند صحيح نقل كرده است:

    حدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عاصم بن عامر، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، قال:

    لما أن جاء عائشة قتل علي عليه السلام سجدت.

    أبوالبخترى گفته: وقتى خبر شهادت على عليه السلام به عائشه رسيد، سجده كرد.

    الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، اسم المؤلف: أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاى356هـ)، ج1، ص11، طبق برنامه الجامع الكبير.

    سند اين روايت كاملا صحيح و تمام راويان آن ثقه هستند.

    بررسي سند روايت:

    محمد بن الحسين:

    ذهبى در باره او مى‌گويد:

    الخثعمي. الإمام الحجة المحدث أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الكوفي الأشناني قدم بغداد

    قال الدارقطني أبو جعفر ثقة مأمون.

    خثمى، پيشوا، حجت (كسى كه سى صد هزار حديث را با سند و متن آن حفظ است) و محدث، ابوجعفر محمد بن الحسين… دارقطنى گفته: ابوجعفر مورد اعتماد و امانت‌دار بود.

    الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج14، ص302، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

    أحمد بن حازم:

    ذهبى در باره او مى‌گويد:

    ابن أبي غرزة الامام الحافظ الصدوق أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة أبو عمرو الغفاري الكوفي صاحب المسند ولد سنة بضع وثمانين ومئة

    وله مسند كبير وقع لنا منه جزء وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان متقنا.

    إبن أبى غزرة، پيشوا، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ بوده) و بسيار راستگو بود.

    او مسند بزرگى داشت كه يك جزء از آن به من رسيد، ابن حبان او را در زمره افراد ثقه آورده و گفته: در نقل حديث بى‌غلط بود.

    سير أعلام النبلاء ج13، ص239

    عثمان بن أبي شيبة:

    از روات بخارى،‌ مسلم و ساير صحاح سته؛ ذهبى در باره او مى‌گويد:

    عثمان بن أبي شيبة أبو الحسن العبسي مولاهم الكوفي الحافظ عن شريك وجرير وأبي الأحوص وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وابنه محمد وأبو يعلى والبغوي مات في محرم 239 خ م د ق.

    عثمان بن أبى شيبه، حافظ بود، بخارى مسلم، ابوداود و ابن ماجه از او روايت نقل كرده‌اند.

    الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2، ص12، رقم: 3735، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ – 1992م.

    جرير بن عبد الحميد:

    از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ ابن حجر در باره او مى‌نويسد:

    جرير بن عبد الحميد بن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه مات سنة ثمان وثمانين وله إحدى وسبعون سنة ع

    جرير بن عبد الحميد اهل كوفه، ساكن رى و قاضى آن جا بود. او مورد اعتماد و صحيح الكتاب بود. برخى گفته‌اند كه در آخر عمر از توانائى حافظه او كاسته شده بود.

    العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص139، رقم: 916، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 – 1986.

    سليمان بن مهران:

    از روات بخارى،‌ مسلم و ساير صحاح سته ؛ ابن حجر در باره او مى‌نويسد:

    سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس.

    سليمان بن مهران، ثقه، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ است)، آگاه به قرائت‌هاى مختلف و پرهيزگار بود؛ ولى تدليس مى‌كرد.

    تقريب التهذيب ج1، ص254، رقم: 2615

    عمرو بن مرة:

    از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ ابن حجر در باره او مى‌نويسد:

    عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجملي بفتح الجيم والميم المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء من الخامسة مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل قبلها ع

    عمر بن مره، مورد اعتماد و اهل عبادت بود. تدليس نمى‌كرد؛ ولى به مذهب مرجئه نسبت داده مى‌شد.

    تقريب التهذيب ج1، ص246، رقم: 5112

    أبي البختري، سعيد بن فيروز:

    از روايت بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ ذهبى در باره او مى‌گويد:

    سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي مولاهم الكوفي… قال حبيب بن أبي ثابت كان أعلمنا وأفقهنا توفي 83 ع.

    سعيد بن فيروز، حبيب بن أبى ثابت گفته: او از همه عالم‌تر و فقيه‌تر بود.

    الكاشف ج1، ص442، رقم: 1946

    و ذهبى در شرح حال او مى‌نويسد:

    سعيد بن فيروز أبو البختري بفتح الموحدة والمثناة بينهما معجمة بن أبي عمران الطائي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فيه تشيع قليل كثير الإرسال من الثالثة مات سنة ثلاث وثمانين ع.

    سعيد بن فيروز، مورد اعتماد و ثابت قدم بود. در او تشيع كمى وجود داشت و روايات مرسل زياد نقل كرده است.

    تقريب التهذيب ج1، ص240، رقم: 2380

    علاوه بر اين، تعدادى از علماى سني ، يا مقبول نزد اهل سنت؛ از جمله: ابن سعد در الطبقات الكبرى، طبرى در تاريخ، ابوالفرج اصفهانى در مقاتل الطالبيين، إبن سمعون بغدادى در الأمالى، إبن أثير جزرى در الكامل فى التاريخ، دميرى در حيات الحيوان الكبرى، ابن الدمشقى در جواهر المطالب و… نقل كرده‌اند كه وقتى خبر شهادت اميرمؤمنان عليه السلام به عائشه رسيد، براى نشان دادن شادى خود اين شعر را خواند:

    وذهب بقتل علي عليه السلام إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت:

    فأَلقتْ عَصاها واستقرَّ بها النَّوى كما قرَّ عيناً بالإيابِ المُسافِرُ

    سفيان بن أميه، خبر كشته على عليه السلام را به حجاز برد، وقتى اين خبر به عائشه رسيد گفت:

    عصايش را انداخت و سرجاى خودش آرام گرفت

    همچنان كه چشم‌ها در هنگام بازگشت مسافر روشن مى‌شود.

    الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج3، ص40، ناشر: دار صادر – بيروت؛

    الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، تاريخ الطبري، ج3، ص159، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

    الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاى356هـ)، مقاتل الطالبيين، ج1، ص11، طبق برنامه الجامع الكبير

    ابن سمعون البغدادي، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس (متوفاى387هـ)، أمالي ابن سمعون، ج1، ص43، طبق برنامه الجامع الكبير.

    ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ) الكامل في التاريخ، ج3، ص259، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ.

    الدميري المصري الشافعي، كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى (متوفاى808 هـ)، حياة الحيوان الكبرى، ج1، ص75، تحقيق: أحمد حسن بسج، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان، الطبعة: الثانية، 1424 هـ – 2003م.

    الدمشقي الباعوني الشافعي، أبو البركات شمس الدين محمد بن أحمد (متوفاى871 هـ)، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب ( ع )، ج2 ص 104، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، ناشر: مجمع إحياء الثقافة الاسلامية ـ قم، الطبعة: الأولي، 1412هـ

    اين بيت از شعر كه از زمان جاهليت بر جاى مانده، زمانى استفاده مى‌شود كه بعد از سختى، اندوه و مشكلات زياد، گشايش، راحتى و شادى نصيب انسان شود.

    خود «انداخت عصا» كنايه نيز از اطمينان قلب و آسودگى خاطر است كه وقتى شخصى در مكان معينى قلبش آرام و فكرش آسوده شود، گفته مى‏شود «القى عصاه».

    مقصود عايشه از گفتن اين شعر آن بود كه در حقيقت مى‌خواست بگويد از بابت على خيالم آسوده شد، دلم آرام گرفت، و سينه‌ام باز و فكرم راحت شد، چون هميشه منتظرچنين خبرى بود، مانند كسى كه انتظار مسافرى را داشته باشد كه به آمدن مسافر چشم‌هايش روشن و قلبش آرام‏ گردد؟!

    كينه عائشه نسبت به اميرمؤمنان عليه السلام منحصر به جنگ جمل و بعد از آن نمى‌شود، در صحيح بخارى و ديگر صحاح اهل سنت آمده است كه عائشه، حتى دوست نداشت كه نام اميرمؤمنان عليه السلام را ببرد:

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِى بَيْتِى فَأَذِنَّ لَهُ، فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلاَهُ الأَرْضَ، وَكَانَ بَيْنَ الْعَبَّاسِ وَرَجُلٍ آخَرَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ لِى وَهَلْ تَدْرِى مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ قُلْتُ لاَ. قَالَ هُوَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ.

    عبيد الله بن عباس از عائشه نقل كرده است كه: وقتى بيمارى رسول خدا (ص) شدت گرفت، از همسرانش اجازه گرفت كه در خانه من دوران نقاهت را بگذراند و آن‌ها اجازه دادند؛ پس در حالى كه پاهاى حضرت بر زمين كشيده مى‌شد، و دو مرد كه يكى از آن‌ها عباس و ديگرى مردى ديگرى بود، خارج شد.

    عبيد الله گفت: من سخن عائشه را براى ابن عباس نقل كردم؛ پس ابن عباس گفت: آيا مى‌دانى آن مردى كه عائشه نامش را نبرد چه كسى بود؟ گفتم خير. گفت: او على بن أبى طالب بود.

    البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري، ج 1 ص 83، ح195، كِتَاب الْوُضُوءِ، بَاب الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ في الْمِخْضَبِ وَالْقَدَحِ وَالْخَشَبِ وَالْحِجَارَةِ ؛ ج 1 ص 236، ح634، كتاب الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ، بَاب حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ ؛ ج 2 ص 914، ح2448، كِتَاب الْهِبَةِ وَفَضْلِهَا، بَاب هِبَةِ الرَّجُلِ لِامْرَأَتِهِ وَالْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا ؛ ج 5 ص 2160، ح5384، كِتَاب الطِّبِّ، بَاب اللَّدُودِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 – 1987.

    النيسابوري القشيري، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (متوفاى261هـ)، صحيح مسلم، ج 1 ص 312، ح418، كِتَاب الصَّلَاةِ، بَاب اسْتِخْلَافِ الْإِمَامِ إذا عَرَضَ له عُذْرٌ من مَرَضٍ وَسَفَرٍ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

    ابن حجر عسقلانى در فتح البارى و بدر الدين در عمدة القارى در شرح اين روايت مى‌گويند:

    قوله قال هو على بن أبى طالب زاد الإسماعيلى من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير.

    اين جمله بخارى «قال هو على بن أبى‌طالب» اسماعيلى به از عبد الرزاق از معمر نقل كرده است كه:

    چون عايشه از على دل خوشى نداشت.

    و ابن اسحاق در مغازى از زهرى نقل كرده است كه:

    چون عائشه نمى‌توانست از على (عليه السلام) به نيكى ياد كند.

    العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 2 ص 156، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

    العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 5 ص 192، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

    احمد بن حنبل نيز ادامه روايت را اين گونه نقل كرده است:

    وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لاَ تَطِيبُ له نَفْساً.

    چرا كه عائشه، دلش نسبت به او پاك نبود (از او خوشش نمى‌آمد).

    مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 6، ص 228، ح25956

    #3846

    سيدنا عمر
    کاربر
    در اينجا دروغ روافض ثابت مي شود.
    اولا: أبو الفرج اصفهاني سني نبوده، بلکه او يک شيعي بود که در اصفهان متولد گشت و بعدا راهي بغداد شد و همانجا رشد کرده و وفات مي کند (284 – 356 هـ)، با اين وجود او مانند غالب شيعيان امروزي يک رافضي نبود.نسب او از بني اميه است و اسم اصلي او (علي بن حسين بن محمد بن أحمد بن هيثم المرواني الاموي القرشي) است، امام ذهبي رحمه الله در کتاب “سير أعلام النبلاء” درباره او مي گويد: «وَالعجبُ أَنَّهُ أُمَوِيٌّ شِيْعِيٌّ» « عجيب اين است که با وجود اينکه اموي بود اما شيعه است!» و در همين کتاب مي گويد: « يُذكرُ أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّديمُ، بَلِ الصَّوَابُ أَنَّهُ مِنْ وَلدِ مَرْوَانَ الحِمَارِ» «محمد بن اسحاق نديم گفته که او (يعني ابوالفرج) از ذريه خليفه (اموي) هشام بن عبدالملک است، اما نظر صحيح آنست که او از نسب مروان حمار (مروان بن حکم) است».بهرحال هرچه باشد مؤلف کتاب “مقاتل الطالبين” يک شيعه است، و جاي تعجب نيست اگر او روايتي را در کتابش بگنجاند که باب طبع شيعيان و در تاييد نظرات آنان باشد، حال آنکه مورخين سرشناسي که وقايع زمان خلافت علي رضي الله عنه و بعد وي را گزارش کرده اند، مانند خليفه بن خياط، طبري، ابن كثير، ذهبي، مسعودي وابن اثير، هيچكدام از اين تاريخ نگاران اين روايت ابوالفرج اصفهاني را در تاريخ هايشان نياورده اند.علاوه بر اين، دو محقق عاليقدر (ابن حجر و ذهبي) در کتب خود نوشته اند که ابوالفرج اصفهاني آخر عمرش خرفت شده بود، چنانکه حافظ ابن حجر در کتاب “لسان الميزان” درباره ابوالفرج اصفهاني نوشته: «وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: خلط قبل موته» «ابو الفتح بن ابوفوارس گفته: ابوالفرج اصفهاني آخر عمرش دچار خرفتي عقل شد».دوما : قرار نيست هر مؤلفي که قابل قبول باشد تمام سخنان وي را چشم بسته و تقليد وار بپذيريم، و اين از صفات شيعيان است که هرآنکس را مورد تاييدشان باشد از او تقليد مي کنند، اما در اهل سنت ما ير انبياء را – هرکه باشد – جايزالخطا و غير معصوم مي دانيم، بنابراين مقبوليت افرادي مانند ابوالفرج اصفهاني – جدا از شيعه بودنش – دليل بر آن نيست که تمام روايات کتب او را پذيرفته و مهر تاييد زده باشيم، اهل سنت حتي تمامي روايات سنن اربعه (نسايي و ابوداود و ترمذي و ابن ماجه) را نپذيرفتند چه رسد به روايات يک مولف شيعي مذهب، بلکه با محک زدن روايات با قواعد علم حديث حکم به درستي و نادرستي آن داده مي شود، براي همين علماي ما احاديث ضعيف و صحيح کتب حديثي اهل سنت را جدا کرده اند، ولي از آنجائيکه ابوالفرج اصفهاني يک شيعه مذهب است، علماي اهل سنت هنوز اقدام به پالايش کتابهاي او ساير کتب شيعه نکردند.سوما: براي آنکه يک روايت را صحيح بدانيم لازمست تمامي شروط زير دارا باشد :
    1- سند روايت متصل باشد. (يعني از اول تا آخر سند راوي و مروي عنه همديگر را ملاقات کرده و شاگرد از شيخ سماع کرده باشد)
    2- سلسله راويان همگي عادل و ثقه و مورد اعتماد باشند.
    3- سلسله ي راويان همگي داراي قدرت ضبط و حفظ قوي باشند.
    #3847

    سيدنا عمر
    کاربر
    4- متن حديث شاذ نباشد (يعني مخالف حديث راوي ثقه تر ‏نباشد).
    5- حديث معلول نباشد. و منظور از علت، يعني هر امر خفي و پنهاني که صحت حديث را مخدوش مي کند، ‏هرچند ظاهر حديث سالم است.‏
    چنانچه حديثي اين پنج شرط را داشته باشد، آنگاه بالاترين رتبه ي حديث يعني «صحيح » را به خود اختصاص مي دهد و اصولا اين پنج شرط، معيار و ملاکي براي تشخيص درجه ي احاديث مي باشد، در غير اينصورت با فقدان يک يا چند شرط، رتبه ي حديث تنزل خواهد نمود، مثلا اگر قوت حفظ راويان کمتر باشد، حديث به درجه “حسن” تنزل مي کند، و اگر يکي از راويان داراي اختلال هواس باشد يا يکي از راويان ناشناس باشد، حديث به درجه ضعف تنزل مي يابد.عضي گمان مي کنند که اگر تمامي راويان ثقه باشند پس حديث حتما صحيح است! اما اين يک گمان نادرست است، زيرا ثقه بودن راويان تنها يک شرط از پنج شرط لازمه است، بعبارتي ثقه بودن راويان شرط لازم است اما کافي نيست، مثلا چه بسا دو راوي ثقه باشند اما هيچگاه آن دو راوي ثقه از همديگر حديث و روايت نشنيده باشند، و اينجاست که يک محدث سرشناس حکم مي کند که حديث منقطع است، زيرا فلان راوي ثقه ديگر راوي ثقه را هيچگاه ملاقات نکرده و يا از او سماع نکرده است!با ذکر اين مقدمه، مي گوئيم:روايتي که ابوالفرج در کتاب “مقاتل الطالبين” از أبوالبخترى آورده که گفته : « لما أن جاء عائشة قتل علي عليه السلام سجدت» « هنگامي كه عايشه خبر وفات علي رضي الله عنه را شنيد، سجده شكر بجاي آورد».اين روايت به درجه صحت نرسيده، و هيچيک از محدثين سرشناس اهل سنت درباره صحت آن اظهار نظر نکردند، و از چند جهت صحت روايت مذکور قابل خدشه است، از جمله:1- در سند روايت فردي بنام «عاصم بن عامر» وجود دارد، که شرح حال او را در هيچيک از کتب جرح و تعديل و تراجم و طبقات نيافتيم، از اينرو مشخص نيست که اين عاصم بن عامر ثقه است يا خير؟ و اگر ثقه است آيا دچار اختلال هواس بوده، آيا حافظ بوده، در چه عصري زندگي کرده و آيا از راوي پيش از خود (يعني جرير) سماع کرده يا خير؟ و آيا راوي بعد او يعني احمد بن حازم از او سماع کرده، و خلاصه به دليل بي اطلاعي ما از شرح حال او نمي توانيم مدعي شويم که سند روايت صحيح و متصل است.
    2- همانطور که گفتيم يکي از شروط اساسي صحت حديث؛ اتصال سند آن است، اما روايتي که ابو الفرج با سند (حدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عاصم بن عامر، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، قال: ..) نقل مي کند، معنعن است! و حديث معنعن يعني حديثي که در سندش چنين گفته شود: «عن فلان عن فلان..» بدون آنکه تصريح ‏شده باشد که آن حديث از طريق تحديث يا سماع يا اخبار رسيده باشد، مثلا حديثي که ابن ماجه روايت کرده: «حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام حدثنا ‏سفيان عن أسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلي الله ‏عليه وسلم: إن الله و ملائکته يصلون علي ميامِن الصفوف» (ابن ماجه 1005).‏
    اين روايت معنعن است، چنانکه قسمتي از سند حديث از عنعنه استفاده شده: (سفيان عن أسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن عروة عن عائشة).و روايت ابوالفرج نيز معنعن است؛ آنجا که در سند آمده: (جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري).
    #3848

    سيدنا عمر
    کاربر
    علما گفته اند که حديث معنعن با وجود سه شرط زير، مي توان آنرا بعنوان حديث ‏متصل بشمار آورد:‏
    ‏1- راوي حديث سالم از تدليس باشد.‏
    ‏2- عدالت راوي مشخص شود.‏
    ‏3- ملاقات راوي و کسي که از او روايت مي کند ثابت شود.‏
    حتي بعضي از علما گفته اند که حديث معنعن بدليل احتمال انقطاع در آن، حجت نيست، مگر آنکه ‏اتصال آن از طريق ديگري مشخص شود و راوي از مروي عنه سماع کرده باشد. اما امام نووي ‏گفته که اين رأي بنا به اجماع سلف مردود است. (صحيح مسلم به شرح نووي، 1/128).
    اما اگر بپذيريم که روايت معنعن با وجود سه شرط فوق حکم به اتصال سند آن داده مي شود، باز در روايت ابو الفرج اصفهاني يکي از راويان بنام «سليمان بن مهران الأعمش» با وجود ثقه بودنش اما اهل تدليس بوده، چنانکه امام ذهبي در کتاب ” سير أعلام النبلاء” درباره اعمش مي گويد: « فَإِنَّ الرَّجُلَ مَعَ إِمَامَتِه كَانَ مُدَلِّساً» «اين مرد با وجود امامتش در علم اما فردي مدلس بود».
    و باز ابن حبان در “الثقات” گفته: «او مدلس بود».
    و در کتاب ” طبقات المدلسين” درباره اعمش آمده: « سليمان بن مهران اعمش محدث و قاري کوفه بود و او اهل تدليس بود و اين صفت را کرابيسي و نسايي و دارقطني و ديگران به او نسبت دادند».
    و در کتاب “ميزان الاعتدال” درباره اعمش آمده: «و او تدليس مي کرد، و حتي گاهي از راويان ضعيف تدليس مي نمود درحاليکه به آن اطلاع نداشت (يعني به ضعف راوي مطلع نبود) ولي هرگاه بگويد: “حدثنا” سخني نمي ماند، اما اگر بگويد: “عن” احتمال تدليس از وي مي رود مگر آنکه از شيوخي که غالبا از آنها سماع کرده مانند (ابراهيم نخعي، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان) روايت کرده باشد، و روايت او از اين شيوخ بر اتصال سند حمل مي شود».
    و باز در همين کتاب آمده: «علي بن سعيد نسوي گفته: از احمد بن حنبل شنيدم که مي گفت: در احاديث اعمش اضطراب زيادي نهفته است».
    و در کتاب “الجرح و التعديل” بنقل از جرير بن عبدالحميد (راوي قبل اعمش) آمده : «ما احاديث اعمش را وصل مي کرديم، اگر خواستيد (روايت ما از وي را) بپذيريد وگرنه نپذيريد».
    خلاصه اينکه هرچند شکي در ثقه بودن اعمش رحمه الله وجود ندارد، با اين وجود احاديثي را که از وي بصورت عنعنه نقل شده باشد، حکم به اتصال سند آن داده نمي شود، زيرا زماني حکم به اتصال حديث عنعنه مي شود که هيچ راوي مدلسي در آن نباشد. و ابن صلاح شهرزوري مولف مشهور کتاب “مقدمه ابن صلاح” در اين کتاب مي گويد: «بعضي از مردم اين نوع سند (معنعن) را از قبيل مرسل و منقطع مي‌دانند مگر ‏اين که از طريق سندهاي ديگر اتصالش ثابت شود. اما حقيقت مطلب و آنچه که متداول است ‏اين است که اين نوع سند از نوع سندهايي متصل است که اين نظر جمهور ائمه‌ي حديث و ‏غيره مي‌باشد. و صاحبان صحاح اين نوع سندها را در کتاب‌هاي خود آورده و پذيرفته‌اند و ابوعمر بن عبدالبر، حافظ، ‏نزديک است ادعا کند اجماع ائمه‌ي حديث بر آن است و ابو عمرو الداني المقري، حافظ، ادعا ‏کرده است که اهل روايت (نقل) بر آن اجماع دارند و اين در صورتي است که راويان حديث ‏معنعن ملاقاتشان با همديگر به ثبوت رسيده باشد و راوي مدلس نباشد و در اين صورت است ‏که حديث متصل خوانده مي‌شود مگر اين که خلاف آن ثابت شود». (مقدمه ي ابن صلاح؛ بخش شناخت حديث معضل).‏
    #3849

    سيدنا عمر
    کاربر
    و قاعده احاديث فرد مدلس چنين است : حديث مدلس غير مقبول است مگر آنکه فرد تدليس کننده ثقه باشد و با الفاظي تصريح کرده باشد که حديث را مستقيما از کسي که از وي روايت کرده، گرفته است. مثلا بگويد: (سمعت فلاناً يقول؛ شنيدم فلاني مي گفت) يا (رأيته يفعل؛ ديدم فلاني چنين مي کرد) يا (حدثني؛ برايم گفت) و همانند آنها، اما اگر به شنيدن آن تصريح نکرده باشد، مثلا بگويد : «عن فلان»، حديثش مقبول نيست و اين راي راجح است. (نگاه کنيد به: تيسير مصطلح الحديث، دکتر محمود طحان، ص 69-68 با اختصار).و در روايت اعمش از عمرو بن مرة تصريح به سماع نشده و با “عن” آمده، و چون اعمش گاها تدليس مي کرده، لذا نمي توان حکم به اتصال سند روايت ابوالفرج اصفهاني داد و در مجموع روايت او مردود است.نکته : در تدليس، راوي، حديث را از شيخي (که وي را ملاقات کرده) روايت مي کند که معمولا احاديثي را از او شنيده است، اما اين حديثي را که او تدليس کرده است از آن شيخ نشنيده، بلکه از شيخ ديگري شنيده، ولي او آن شيخ را از سند حديث حذف مي کند و در عوض حديث را با الفاظي روايت مي کند مانند ( قال فلان يا عن فلان) که براي مخاطب چنين وهم مي کند که حديث را از شيخ مورد نظرش سماع کرده است. و گاهي هم حديث را از شيخي که همعصر وي بوده ولي او را ملاقات نکرده روايت مي کند؛ با لفظي که توهم سماع راوي از مروي عنه مي رود.
    چهارم : روافض با استناد به چنين رواياتي سعي دارند تا اينگونه به عوام الناس القاء کنند که عايشه رضي الله عنها نسبت به علي رضي الله عنه خصومت و دشمني داشته است، و بطور کلي هدف روافض اينست که با استناد به روايات ضعيف و جعلي ثابت کنند که صحابه با علي و خاندان او سر ستيز و دشمني داشتند، تا به اين ترتيب اين توهم خيالي را که صحابه خلافت آسماني علي رضي الله عنه را انکار و نپذيرفتند را بهتر در بين مردم بقبولانند.
    حال آنکه در پايان جنگ جمل هنگامي که علي رضي الله عنه گروهي به سرپرستي محمد بن ابي بکر و فرزندانش حسن و حسين مأمور رساندن عايشه به مدينه نمود، ام المؤمنين عايشه ضمن اظهار ندامت از اين واقعه – اي کاش خداوند بيست سال پيش از اين جانم را گرفته بود – گفت: فرزندانم برخي از ما از راه کوتاهي يا زياده‌روي بر برخي ديگر عتاب کرده ايم، لذا هيچکس به خاطر ناراحتي‌هايي که به وي رسيده است، بر ديگري تجاوز نکند. سپس چشمش را به جايي که علي رضي الله عنه ايستاده بود انداخت و به گفته اش چنين ادامه داد: «به خدا قسم بين من و علي در قديم مطلبي جز آنچه که بين زن و خويشان شوهرش مي‌باشد وجود نداشته است و در نظر من او از نيکان است». هنوز علي اين سخن را از وي نشنيده بود که جمعيت را مخاطب ساخته، و فرمود: «مردم به خدا قسم راست گفت و نيک گفت بين من و او چيزي جز آن نبوده است، و در دنيا و آخرت همسر پيغمبرتان است». البدايه و النهايه 7 / 233، و کامل ابن اثير 3 / 197، و العقد الفريد 5 / 74.
    و باز ابويعلي از جميع بن عمير نقل مي‌کند که گفت: همراه پدرم نزد عايشه رفتم و از علي رضي الله عنه سؤال کردم، گفت: «من مردي را عزيزتر از او نزد رسول خدا صلي الله عليه وسلم نديدم و همچنين زني را عزيزتر از زنش نزد رسول خدا نديده‌ام». البدايه و النهايه 7 / 335، و المسند الجامع 20 / 375.
    #3850

    سيدنا عمر
    کاربر
    همچنين از طرف عايشه سخنان دعا و ثنا در حق حضرت علي رضي الله عنه بيان شده، چنانکه در مسند احمد جلد اول صفحات 6 و 87 مُسندات علي مرتضي آمده است:
    «قَالَتْ: فَمَا قَوْلُ عَلِىٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قَالَتْ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ لاَ. قَالَتْ: أَجَلْ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ، إِنَّهُ كَانَ مِنْ كَلاَمِهِ لاَ يَرَى شَيْئاً يُعْجِبُهُ إِلاَّ قَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَيَذْهَبُ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ وَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ فِى الْحَدِيثِ».
    ترجمه: «عايشه پرسيد، پس سخن علي وقتي که اهل عراق در برابر او ايستادند، چه بود. گفت: (آن مرد) که شنيدم که علي مي‌گفت: صَدَق اللهُ وَرَسُولُه، عايشه پرسيد آيا شنيدي از او که سخني غير از اين بگويد؟ گفت: نه بخدا. گفت: آري، صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُه، خدا بر علي رضي الله عنه رحمت کند، همانا اين سخن او بود که هر وقت چيزي مي‌ديد که او را بشگفت مي‌آورد مي‌گفت: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولَه و اهل عراق بر او دروغ مي‌بندند و در گفته‌هاي او مطالبي مي‌افزايند».
    و جالب اينست که اين روافض که سعي دارند با استناد به روايات واهي مردم عامي را فريب بدهند تا به او بقبولانند که عايشه رضي الله عنها با علي رضي الله عنه دشمني داشته، اما در کتاب “بحار الانوار” از مهمترين کتب روافض آمده که: «وقتي به عائشه‌ي صديقه خبر رسيد که خوارج علي رضي الله عنه را کشته اند، عائشه گفت: از پيامبر صلي الله عليه وسلم شنيدم که مي‌گفت: «بار خدايا! آنان بدترين افراد امت من هستند که بهترين افراد امت من آنان را مي‌کشند. سپس عائشه ادامه داد: و بين من و علي چيزي جز آنچه بين زن و فاميل شوهرش هست نبود». بحارالأنوار 33 / 232.

    وصلي الله وسلم علي محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

    #3861

    mojahed.din
    کاربر
    در این روایت یک راوی مشکوک وجود دارد به نام عاصم بن عامر که نویسنده ی مقاله از اوردن قول محدثان درباره ی او خود داری کرده . چرا؟ برای اینکه علت کذب بودن این روایت بر میگردد به این شخص مجهول الحال

    پس کذب بودن واضح میباشد.

    #7589

    khaled ebn valid
    مشارکت کننده

    آخر معلوم نیست از کی مد شده حدیثی از کتب شیعه با نویسنده شیعه رجال آن را از کتب اهل سنت بررسی کنند.صاحب کتاب ابوالفرج شیعه هست و تمامی راویان این روایت هم در کتب شیعه یا مجهولند یا مهمل

    در سند این حدیث که از کتابی شیعه است فردی بنام سلیمان بن مهران یا اعمش است که نزد شیعه ضعیف است.

    سليمان بن مهران الاعمش .
    رجال أبي داود لأبي داود الحلي صفحة 100 .
    سليمان بن مهران أبو محمد الأعمش الأسدي الكوفي مولاهم ق ( جخ ) مهمل .

    اینم سند شیعه بودن ابوالفرج:
    خوئی در معجم الرجال می گوید:
    8075 علي بن الحسين بن محمد القرشي :
    قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين ( 548 ) : ” علي بن الحسين بن محمد القرشي ، أبوالفرج الاصبهاني : صاحب الاغاني ، إصبهاني الاصل ، بغدادي المنشأ ، من أعيان الادباء ، وكان عالما ، روى عن كثير من العلماء ،

    اینم سایت معروف حوزه که اثبات می کند صاحب کتاب شیعه هست و خواه ناخواه دشمن عائشه است.
    http://www.hawzah.net/fa/article/articleview/90803

در حال نمایش 8 نوشته (از کل 8)

شما برای پاسخ به این جستار باید وارد تارنما شوید.