در نزد رافضه انبیا الله ناصبى هستند

[الهاشمي الحسنيکاربر]

بسم الله الرحمن الرحيم

ازجمله عجايب غرائب  رافضه اين است كه ادعا مى كنند انبيا الله ولايت على را قبول نكردند ناصبى هستند وخداوند بر آنها غضب كرده

و جالب اينكه بدلى وهمشهرى رافضى ما را متهم به نصب مى كنند چون اباطيلشان را رد مى كنيم غافل از اينكه اين اشرار پيامبران الهى را هم ناصبى مى دانند

و از همه مهمتر همشهرى رافضى مى گويد ابليس ولايت على و غدير وهم را قبول دارد اما علماى رافضه مى گويند پيامبران ولايت را قبول نكردند و خداوند بر آنها غضب كرد پس ابليس شيعه واقعى على مى باشد نزد اين قوم اما پيامبران ناصبى هستند خدايا ما را با اين نواصب محشور كن

آدم وحوا ناصبى هستند
 

فنظر-آدم عليه السلام- إليهم بعين الحسد وتمني منزلتهم، فتسلط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها، وتسلط على حواء لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم؛ فأخرجهما الله عز وجل عن جنته وأهبطهما إلى جوار الأرض". أنوار الولايةص 153 و( عيون الأخبار: (170)، البحار: (26/273))

 

آدم بر على وفاطمه وحسنين به ديده حسد نگاه كرد پس ابليس بر او مسلط شد و آدم از درختى خورد كه از آن نهى شده بود وابليس بر حوا تسلط يافت به دليل اينكه برفاطمه وحسن وحسيين حسادت كرد و از آن درخت ممنوعه خورد وخداوند به اين دليل آنها را از بهشت خارج كرد

 

يونس ولايت على را قبول نكرد

ابن معروف ، عن سعدان ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن حبة العرني قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض أقر بها من أقر ، وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها ). بحار الانوار (14/391 ر 10 ب 26)

على رضى الله عنه مى گويد خداوند ولايت من را بر اهل آسمان وزمين عرضه كرد اقرار كرد آن كس كه بايد اقرار كند وانكار كرد يونس وخداوند بر او غضب كرد وداخل دهان نهنگ شد

 

عن الثمالي قال : دخل عبدالله بن عمر على زين العابدين عليه السلام وقال : ياابن الحسين أنت الذي تقول : إن يونس بن متى إنما لقي من الحوت مالقي لانه عرضت عليه ولاية جدي فتوقف عندها ؟ قال : بلى ثكلتك أمك ، قال : فأرني آية ذلك إن كنت من الصادقين ، فأمر بشد عينيه بعصابة وعيني بعصابة ، ثم أمر بعد ساعة بفتح أعيننا ، فإذا نحن على شاطئ البحر تضرب أمواجه ، فقال ابن عمر : ياسيدي دمي في رقبتك ، الله الله في نفسي ، فقال : هيه وأريه ان كنت من الصادقين . ثم قال : يا أيها الحوت ، قال : فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول : لبيك لبيك ياولي الله ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا حوت يونس ياسيدي ، قال : أنبئنا بالخبر ، قال : ياسيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت ، فمن قبلها من الانبياء سلم وتخلص ، ومن توقف عنها وتمنع من حملها لقي ما لقي آدم عليه السلام من المعصية ، وما لقي نوح عليه السلام من الغرق ، وما لقي إبراهيم عليه السلام من النار ، وما لقي يوسف عليه السلام من الجب ، وما لقي أيوب عليه السلام من البلاء ، وما لقي داود عليه السلام من الخطيئة إلى أن بعث الله يونس عليه السلام ، فأوحى الله إليه : أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والائمة الراشدين من صلبه في كلام له ، قال : فكيف أتولى من لم أره ولم أعرفه ، وذهب مغتاظا ، فأوحى الله تعالى إلي أن التقمي يونس ولا توهني له عظما ، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ، ينادي : إنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، قد قبلت ولاية علي ابن أبي طالب والائمة الراشدين من ولده ، فلما أن آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل البحر ، فقال زين العابدين عليه السلام : ارجع أيها الحوت إلى وكرك ، واستوى الماء )-بحار الانوار (14/401 ر 15 ب 26)،(المناقب: (4/138)، البرهان: (4/37)، دلائل الإمامة: (92).

 

(عبدالله بن عمر بر امام سجاد وارد شد و سوال كرد تو هستى كه مى گويي يونس بخاط قبول نكردن ولايت جدت داخل دهان نهنگ شد?پاسخ داد آرى مادرت بر عزايت بنشيند ابن عمر گفت اثبات كن اگر راست گو هستى امام دستور داد كه چشمات را ببند وبعد ساعتى گفت باز كن پس ديديم در ساحل دريا هستيم ابن عمر مى گويد گفتم آقاى من جان من در دست شماست مواظب من باشيد امام دستور دادى اى نهنگ از آب بيرون بيا پس نهنگ آمد و گفت لبيك لبيك اى ولى الله.امام مى گويد داستان يونس را براى ما تعريف كن حوت مى گويد اقاى من خداوند هيچ نبى اى مبعوث نكرده الا ولايت شما بر آنها عرضه شده است اما از كسانى كه قبول نكردند آدم وحوا و ابرهيم و يوسف وداود ونوح بودند كه خداوند بر آنها غضب كرد
ابراهيم به اين داخل آتش شد يوسف داخل چاه شد و داود در قضاوت خطا كرد ويونس كه خداوند به او دستور داد ولايت على وفرزندانش را قبول كند كه يونس سر بزا زد و گفت چطور قبول كنم در حالى كه آنها نمى شناسم و نديده ام وخداوند بر او غضب كرد 40 روز در شكم من زندانى شد)

 

[نویسنده]

نوشته ها