بسم الله الرحمن الرحيم
امام صادق رضى الله عنه امامت را انكار مى كند
عن سعيد الأعرج أنه قال:كنا عند أبي عبد الله فاستأذن رجلان ، فأذن لهما
فقال أحدهما: أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال جعفر : ما أعرف ذلك فينا !
قال: بالكوفة قوم يزعمون أن فيكم إماماً مفترض الطاعة ، وهم لا يكذبون أصحاب ورع واجتهاد..
منهم عبد الله بن يعفور وفلان وفلان ، فقال أبو عبد الله: ما أمرتهم بذلك، ولا قلت لهم أن يقولوه !
ثم قال: فما ذنبي ! واحمر وجهه وغضب غضباً شديداً ، قال: فلما رأيا الغضب في وجهه قاما
فخرجا .. ) رجال الكشي : ص427 .
سعيد بن الاعرج مى گويد ما نزد ابى عبدالله بوديم كه دو مردى اجازه دخول خواستند به آنها اجازه ورود داده شده .يكى از آنها سوال كرد آيا بين شما امام واجب الاطاعه است?امام صادق مى گويد خير من كسى را در بينمان نمى شناسم.مرد گفت در كوفه اقوامى هستند كه مى گويند در بين شما امام واجب الاطاعه وجود دارد وآنها دروغ نمى گويند اهل راى واجتهادند واز آنها عبدالله بن يعفور وفلان وفلان هستند.امام صادق مى گويد ما آنها را به اين چيز امر نكرديم و چنين چيزى به آنها نگفته ايم كه بگويند.سپس مى گويد گناه من چيست?واز غضب شديد صورتش سرخ شده بود وقتى ديدند كه غضبناك شده بلند شده ورفتند
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام
جناب هاشمي حسني عزيز :
چرا روايت را كامل بيان نمي كنيد و آن را دُم بريده تحويل ملت مي دهيد !!!!
شايد روايت كامل ؛ اهداف شيطاني شما را نمايان مي كند !!!!
*******************************************
دوستان گرامي :
آقاي هاشمي حسني عزيز ، خيلي تقطيع نكرده اند بلكه تنها مقداري از روايت را بيان نكرده اند كه بنده به آن اشاره مي كنم :
” قال عليه السلام : أ تعرفون الرجلين؟ قلنا نعم هما رجلان من الزيدية و هما يزعمان أن سيف رسول الله (ص) عند عبد الله بن الحسن
فقال: كذبوا عليهم لعنة الله ثلاث مرات لا و الله ما رءاه عبد الله و لا أبوه الذي ولده بواحدة من عينيه قط
ثم قال: اللهم إلا أن يكون رءاه على علي بن الحسين و هو متقلده فإن كانوا صادقين فاسألوهم ما علامته؟ فإن في ميمنته علامة و في ميسرته علامة
و قال: و الله إن عندي لسيف رسول الله (ص) و لامته و الله إن عندي لراية رسول الله (ص) و الله إن عندي لألواح موسى (ع) و عصاه و الله إن عندي لخاتم سليمان بن داود و الله إن عندي الطست التي كان موسى (ع) يقرب فيها القربان و الله إن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة تحمله و الله إن عندي للشيء الذي كان رسول الله (ص) يضعه بين المسلمين و المشركين فلا يصل إلى المسلمين نشابة
ثم قال: إن الله عز و جل أوحى إلى طالوت أنه لن يقتل جالوت إلا من لبس درعك ملأها فدعى طالوت جنده رجلا رجلا فألبسهم الدرع فلم يملأها أحد منهم إلا داود فقال يا داود إنك أنت تقتل جالوت فابرز إليه فبرز إليه فقتله فإن قائمنا إن شاء الله من إذا لبس درع رسول الله (ص) يملأها و قد لبسها أبو جعفر فخطت عليه و لبستها أنا فكانت و كانت. “